على الرغم من أن التكنولوجيا باتت تحيطنا من كل جانب وأصبحت الأكثر شيوعاً، إلا أننا ما زلنا في معاناة مع خط يد الأطباء في الروشتة التي تشبه بالنسبة لنا “الشخبطة”، فما السبب؟
إذا سبق لك أن أخذت وصفة طبية مكتوبة بخط اليد من طبيب أو نظرت إلى الملاحظات من زيارتك، ولم تستطع فهمها، فلا تظلم الطبيب الذي كتبها. لأنه يبدو أن الكتابة اليدوية السيئة تتطلب تقريبًا التخرج من كلية الطب.
تقول روث بروكاتو، طبيبة الرعاية الأولية في مركز ميرسي الطبي بولاية ماريلاند الأمريكية:
إنها انتقلت من الفوز بجائزة فن الخط في المدرسة الابتدائية إلى وجود نص غير مقروء تمامًا الآن عند كتابة “الروشتة”.
وأضافت: “أعرف أن هناك أشخاصًا آخرين يواجهون صعوبة في فك رموز كتابتي.. بل ولا أستطيع عادةً قراءة كتاباتي”.
ولدى الأطباء الكثير من الملاحظات والتفسيرات حول خط أيديهم الذي يشبه “الشخبطة” بالنسبة لكثيرين، وذلك وفق ما أورد موقع “thehealthy”.
تقول بروكاتو:
إنه مع الأيام الطويلة والكتابات اليدوية الكثيرة جداً، فإن خطك بالتأكيد سيتحول إلى ما يشبه “الشخبطة”،
وتضيف: “الأيام الطويلة بالإضافة إلى أطنان من الكتابة تساوي يدًا متعبة جدًا. إذا كنت تكتب حرفياً لمدة 10 إلى 12 ساعة في اليوم، بخط يدك، فإن يدك لا تستطيع فعل ذلك”.
وتقول الدكتورة آشر جولدشتاين، طبيب إدارة الألم الأمريكية:
إن خط الكتابة اليدوية للأطباء يزداد سوءا على مدار اليوم، لأن العمل والكتابة المستمرة تعمل على إرهاق عضلات اليد. وهناك سبب يجعل بعض المستشفيات والعيادات الخاصة ما زالت تعتمد على خط اليد، وهو الوقت المستغرق مع المريض، إذ يمكن للكتابة على الكمبيوتر أن تأخذ وقتا طويلا مع المريض ما يتسبب في الزحام والتأخير.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل